نشرت بواسطة Unknown
ملحقات الهواتف الذكية تستقطب اهتمام المستخدمين
في الماضي كانت ملحقات الهواتف المحمولة، واكسسواراتها المختلفة، لا تلفت انتباه الكثير من المستخدمين إليها، وكان من النادر أن تطرح الشركات أي من هذه الملحقات، التي لم تتعد أغطية الهاتف الجلدية، والبلاستيكية، والسماعات الخارجية.
أما اليوم ومع طفرة الهواتف الذكية، باتت الملحقات والاكسسوارات مطلب الزبائن الأول، و تدفعهم إلى تفضيل شراء هواتف اكسسوارات وملحقاتها، لتضفي تميزاً، وجمالاً، على الهواتف الذكية، وتعطيها حماية ضد السقوط والكسر، و تمكن مستخدمي الهواتف من الاستفادة القصوى منها.
وأصبح اليوم هناك عدد غير محدود من الاكسسوارات والملحقات لأغلب أنواع الهواتف الذكية، وما أن تعلن الشركة المنتجة لهاتف ذكي، حتى تبدأ الشركات، بضخ أعداد غير محدودة ومختلفة المهام والوظائف من هذه الاكسسوارات والملحقات، التي تناسب هذه الهواتف.
وتتعدد الملحقات والاكسسوارات للهواتف الذكية، والتي تعود على الهاتف ومستخدمه بالكثير من الفوائد، ومنها زجاج الحماية، يأتي في مقدمة هذه الملحقات، لأن كسر شاشة هاتفك الذكي الأمامية، قد يتطلب منك أكثر من ربع قيمة الهاتف لإصلاحها، علماً بأن الشاشة التي كسرت هي طبقة حماية الشاشة اللمسية، وهي التي لا تكلف في الواقع أكثر من 1-2 بالمائة من ثمن الهاتف.
زجاج (غوريلا):
ولتجنب مشكلة كسر الشاشة، بادر بشراء (زجاج الحماية)، وهي عبارة عن طبقة إضافية من الزجاج المقاوم للكسر والخدش، شبيه بطبقة زجاج (غوريلا) الأصلية، أو غيرها الموجودة على الهاتف.
هذه الطبقة تحول في حال سقط هاتفك من يدك، دون كسر الطبقة الأصلية من الزجاج الملتصقة بالشاشة اللمسية، حيث تتلقى هي الصدمة وقد تنكسر وتبقى الشاشة الزجاجة الأصلية سليمة.
مع ملاحظة أن هذه الطبقة زجاجية، وليست مثل الطبقة البلاستيكية التي يضعها الكثير من المستخدمين على هواتفهم، و لا ينصح خبراء الهواتف باستخدامها.
أغطية الهاتف:
غطاء الهاتف، أيضاً له أهميته القصوى خاصة، إذا كنت تعلم أن أطفالك سيشاركونك في هاتفك الذكي الجديد، فالأولى أن تشتري غطاء قويا خارجيا للهاتف، يحيط الهاتف ويحميه من السقوط الحر، الذي سيواجه الهاتف مراراً وتكراراً، عند تسليمه لأطفال صغار في السن.
وهناك أغطية تحتوي الهاتف بداخلها، وخصوصاً عند الاصطدام وبالتالي لا يتأثر الهاتف أو شاشته.
أما البطارية الاحتياطية، زادت أهميتها كون أغلب مستخدمي الهواتف الذكية، على اختلاف أشكالها وأنواعها، يعانون ضعف بطاريات هواتفهم، أو نفاذها بسرعة، ما يجعلهم يغلقون الكثير من وظائف هواتفهم الحيوية، أو يخفضون نسبة إضاءة شاشاتهم، بالإضافة إلى تحميل العديد من التطبيقات، التي تدعي الحفاظ على بطارية الهاتف من النفاذ بسرعة.
فإذا كنت لا ترغب في إقفال بعض التطبيقات المهمة مثل الجي بي أس (GPS)، أو تقنيات الجيل الثالث والرابع للإنترنت (3G/4G)، وترغب في استخدام أقصى سطوع في الشاشة، وغير ذلك من الأمور التي تستهلك بطارية الهاتف، يجب بشراء بطارية احتياطية، وحاول شراء البطاريات ذات السعة التخزينية الكبيرة، والنوعيات التي تقبل إعادة الشحن خارجياً ودون الحاجة إلى تركيب في الهاتف لذلك.
وإذا كان هاتفك لا يحمل خاصية البطاريات القابلة للتبديل، يمكن شراء الأغطية التي تحتوي على بطاريات إضافية، فتعطي هاتفك ساعات إضافية من العمل المتواصل، قبل الحاجة إلى إعادة الشحن.
سماعات البلوتوث:
سماعات البلوتوث، أيضاً تعتبر الحل الأمثل والمناسب لمستخدمي الهواتف الذكية الهجينة، أو التي تأتي بشاشات وأحجام كبيرة، فمثل هذه السماعات وخصوصاً النوعيات المعروفة، من أسماء شركات عالمية، تأتيك بنفس جودة الصوت التي تأتيك بها سماعة الهاتف وربما أفضل، كما تريحك من مسك الهاتف لدقائق طويلة بجوار إذنك خلال المحادثة.
وبعض هذه السماعات يتيح لك ميزة نقل الموسيقى، وبالتالي يصبح لديك سماعة لاسلكية للمحادثات الصوتية، وسماع الموسيقى في نفس الوقت، كما يمكنك شراء سماعات البلوتوث الخاصة بالسيارة، والتي تقوم بتكبير الصوت دون الحاجة إلى وضع الهاتف بجوار الأذن.
الذاكرة الخارجية:
الذاكرة الخارجية، تساعد على زيادة حجم ذاكرة التخزين في الهاتف، وإذا كان هاتفك متوافقا مع ذاكرة التخزين الخارجية، من نوع (مايكرو أس دي - Micro SD)، فيمكنك زيادة حجم ذاكرة التخزين لديك لغاية 64 جيجابايت، وبأسعار قليلة، وذلك بعد التأكد من توافق هاتفك مع هذا الحجم من الذاكرة.
ويجب ألا تشتري النوعيات العادية من هذه الذاكرة، وحاول شراء النوعيات ذات سرعة النسخ العالية، حتى لو كان سعرها مرتفعاً بشكل بسيط، حيث ستواجهك الكثير من المشاكل، في نوعيات الذاكرة البطيئة خصوصاً عند التصوير.
مثبت الهاتف للسيارة:
وبخصوص مثبت السيارة، فالعديد من مستخدمي الهواتف الذكية، يمضون ساعات طويلة في مركباتهم، يواجهون بعض الصعوبات في التعامل مع هواتفهم الذكية، خصوصاً النوعيات الكبيرة منها. ومثل مثبتات الهواتف في السيارة تعتبر الحل الأمثل لمثل هؤلاء، خصوصاً الذين يرغبون باستخدام هواتفهم كنظام (جي بي أس - GPS)، فستساعدهم مثل هذه المثبتات، التي تأتي أغلبها بشواحن للسيارة، وذلك لضمان عدم نفاذ طاقة البطارية.
قاعدة المكتب للهواتف:
أما أهمية قاعدة المكتب، فتتمثل في أن الغرض من الهواتف الذكية اليوم لم يعد إتمام المكالمات الهاتفية أو إرسال الرسائل النصية، بل تجاوز ذلك بمراحل كثيرة، يتخللها تصفح الإنترنت، ومشاهدة الأفلام، أو متابعة لقطات الفيديو عبر اليوتيوب، وغير ذلك الكثير.
ولهذا فإن مثل قاعدة المكتب تضمن لك راحة وسهولة، في وضع هاتفك الذكي، للاستمتاع بمثل هذه الأمور، كما أن بعض هذه القواعد، تأتي بشواحن كهرباء، تضمن شحن بطارية الهاتف، خلال استخدامك له.
فأرة ولوحة مفاتيح الهواتف:
وكذلك استخدام فأرة أو لوحة مفاتيح ذات مفاتيح كاملة، تعتبر فكرة عملية للعديد من المستخدمين، غير أنها تعتبر الحل الأمثل لعشاق المواقع الاجتماعية، الذين يرسلون الكثير من الرسائل النصية.
حيث أن أغلب الهواتف الذكية قابلة لتوصيل لوحات مفاتيح خارجية كبيرة عبر تقنيات البلوتوث، كما أن هنالك هواتف، ومن خلال وصلة خاصة، يمكن توصيل أي نوع من الفأرات أو لوحات المفاتيح عليها، لتعمل هذه الأخيرة على شاشة الهاتف، كما لو أنها شاشة كمبيوتر.
العدسة المقربة:
العدسة المقربة، مفيدة جداً، لعشاق التصوير ولا يمتلكون كاميرا تصوير احترافية، فيمكنهم من خلال عدسات التقريب الاحترافية المصممة لبعض الهواتف الذكية، تحويل عدسة الهاتف التقليدية، إلى عدسة تصوير قادرة على التقاط صور عالية الوضوح، بتقريب يتجاوز 8 إكس، وهو ما ينافس عدسات كثير من الكاميرات الاحترافية، وكاميرات (إس إل آر - SLR)، كما يمكن شراء بعض عدسات المايكرو المخصصة للصور القريبة جداً، إذا كنت من هواة التقاط الصور، المتضمنة تفاصيل دقيقة.
الشاحن المتعدد:
وأخيراً تنبع أهمية الشاحن المتعدد، كون أغلب المستخدمين يمتلك أكثر من هاتف ذكي في منزله، وإذا كنت منهم، من المؤكد أنك تعاني أنت وأفراد العائلة ملاك الهواتف من عملية إعادة الشحن، ولذلك فإن الشاحن المتعدد، الذي يأتي متعدد الأطراف وقادر على شحن أكثر من هاتف في نفس الوقت، يعتبر الحل المثالي والمناسب لجميع أفراد العائلة لشحن هواتفهم الذكية في نفس الوقت وفي أي وقت.
{[[''],['']]}