خاطب وراء القضبان
يقبع القاتل سايريل ماكينان خلف القضبان حيث المكان الملائم له، إلا أنه يجمع ثروة طائلة من خلال عمله كوسيط زواج (خاطب) للقتلة.
ويقوم القاتل المدان البالغ من العمر 35 عاماً بتقديم خدمات تتعلق بالجمع بين القتلة والقاتلات عن طريق الزواج حيث أن عمله يشهد توسعاً كبيراً لدرجة أنه لجأ إلى تعيين موظفين لمساعدته في إنجاز مهامه.
ويقول ماكينان إنه يحصل على مبلغ 50 دولاراً من كل شخص مقابل تعريف زبائنه بالآخرين على شاكلته مشيراً إلى أنه إنما يقدم خدمة قيّمة.
وكان ماكينان الذي يعمل كاتباً في محل لبيع المعدات والأجهزة أقدم على قتل 3 أشخاص عام 1993م.
ويعتقد ماكينان: "إن أي شخص لا يستطيع فهم المجرم مثل الشخص الذي مر بنفس التجربة وأن الوقت أصبح ملائماً الآن لفكرة خدمات الجمع بين المجرمين والمجرمات عن طريق الزواج.
ويقول ماكينان إن لديه حالياً 236 من الزبائن و119 من الزبونات وقام ماكينان بالجمع بين 23 من الأزواج حيث سمح لثلاثة أزواج بأتمام عقد القران.
وأن على زبائنه وزبوناته الاتصال بعضهم مع بعض عن طريق المراسلات أو الاتصالات الهاتفية نظراً لوجودهم خلف القضبان ومؤسسات الأمراض العقلية.