Headlines
نشرت بواسطة Unknown

كاشف (بريزم): نتجسس على الأميركيين أكثر من الروس



واشنطن (وكالات) - قال إدوارد سنودن، مصدر التسريبات عن برنامج (بريزم) الأميركي للمراقبة الإلكترونية "لا نية لدي في الاختباء لأنني أعلم أنني لم أرتكب أي خطأ".
وأضاف في مقابلة مع صحيفة (ذي جارديان) البريطانية أن هدفه الوحيد هو "إطلاع الناس على ما يرتكب في حقهم"، قائلاً إن "وكالة الأمن القومي تكذب باستمرار أمام الكونجرس حول نطاق المراقبة في الولايات المتحدة"، مؤكداً "نحن نتجسس على الاتصالات في الولايات المتحدة أكثر مما نقوم به في روسيا".

وأوضح سنودن (29 عاما) الموجود حالياً في هونج كونج أنه انتظر إعادة انتخاب باراك أوباما في 2008 قبل التحرك، على أمل أن يلتزم بوعوده بحماية الشعب الأميركي من هذه الممارسات، إلا أن (أوباما سار على نهج أسلافه)".

وسنودن هو ثاني شخص يقوم بتسريب أكبر كمية معلومات في تاريخ أميركا بعد الجندي برادلي مانينج الذي سرب عشرات الآلاف من الوثائق والبرقيات الدبلوماسية لموقع (ويكيليكس).

وكان سنودن موظفاً سابقاً لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ثم عمل منذ 4 سنوات لحساب وكالة الأمن القومي بصفة موظف لشركات متعاقدة معها من بينها (دل) و(بوز آلن هاملتون)، آخر شركة عمل لديها.
وفي عام 2009 تملكت (دل) شركة بيروت سيستمز، وهي شركة متعاقدة مع الحكومة الأميركية كانت تعمل لحساب وكالات الاستخبارات الأميركية.

كما أعرب سنودن خلال مقابلة مع (واشنطن بوست) أمس الأول عن قلقه من أن يخطفه عملاء (سي آي إيه) بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف أنه يأمل في أن توفر له التغطية الإعلامية المكثفة التي يحظى بها الآن لسلامته.
وقال للصحيفة إنه يعتزم طلب اللجوء من أيسلندا المعروفة بدعمها (للمدافعين عن الحرية على الإنترنت).
ورفضت قنصلية أيسلندا في هونج كونج التعليق حول القضية.

من جانبه، شدد بيتر كينج رئيس لجنة مكافحة الإرهاب والاستخبارات في مجلس النواب الأميركي أمس الأول على ضرورة تسليم سنودن للولايات المتحدة.
ورفض مكتب الأمن في هونج كونج التعليق، لكن ريجينا إيب الرئيسة السابقة للمكتب قالت إنه "على إدارة المدينة الالتزام بأتفاقاتها مع الولايات المتحدة، التي تشمل ترحيل اللاجئين".
وأضافت أنه "من مصلحته مغادرة هونج كونج".
لكن أي محاولة أميركية لترحيل سنودن لن تكون سهلة، لأن بكين يحق لها عرقلة أي عملية تسليم تشمل (الدفاع والشؤون الخارجية والمصلحة العامة أو السياسية) للصين.

وعلى الصعيد الدولي، أثار الكشف عن (بريزم) مشكلات محرجة لحلفاء واشنطن، لأنه لا توجد قيود على تنصت الاستخبارات الأميركية على اتصالات الأجانب بما في ذلك رعايا الدول الحليفة.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج "إلى أن الاستخبارات البريطانية لم تتجاهل القوانين بالنسبة للمعلومات التي تحصل عليها من أميركا"، لكنه لم يوضح طبيعة هذه المعلومات.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن أجهزة المخابرات البريطانية تعمل في إطار القانون بعد تقارير عن تلقيها معلومات جمعتها الولايات المتحدة سراً من شركات كبرى عاملة على الإنترنت.

وكان نواب بريطانيون طالبوا الحكومة بإجابات بعد أن نشرت صحيفة الـ(جارديان) تقريراً ألمحت فيه إلى أن أميركا ربما تكون سلمت المخابرات البريطانية بيانات تتعلق بالهواتف والإنترنت تخص مواطنين بريطانيين في مخالفة للقوانين البريطانية.

كما أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها ستناقش عدم تعرض الألمان لانتهاك خصوصيتهم مع الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته إلى برلين الشهر المقبل.

تصويتك للخبر :
{[[''],['']]}

نبذة عن الكاتب

نشرت بواسطة Unknown في 06:40 تحت سمات . يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال الدخول RSS 2.0. لا تترد بترك رد على

بواسطة Unknown في 06:40 تحت وسم . تابع اخبارنا على RSS 2.0 اترك رداً على الموضوع

0 التعليقات for "كاشف (بريزم): نتجسس على الأميركيين أكثر من الروس"

أكتب رد

    الأرشيف