نشرت بواسطة Unknown
الثأر بعد 40 سنة!
أصدرت محكمة الجنايات الأردنية حكماً بالإعدام شنقاً على أردنيين ارتكبا (جريمة شرف) نادرة (غسلاً لخطيئة) مضى عليها 40 سنة.
فقد أدين عبيد محمد (51 سنة) وابن شقيقه جميل عبدالمنعم بقتل شقيقة الأول آمنه محمد (60 سنة) في أواخر 1995م عن سابق إصرار وتصميم.
وكانت آمنه قد أقدمت في عام 1955م على الزواج من دون موافقة أشقائها لكنها لقيت مصرعها في عام 1995م برصاص أخيها وابن أخيها اللذين ترصداها.
ويذكر أن آمنه تزوجت في بيت لحم (الضفة الغربية) التي كانت آنذاك جزءاً من المملكة الهاشمية، رجلاً اختاره قلبها ولم ترض به عائلتها، فانتقلت مع زوجها إلى شرقي الأردن خوفاً من انتقام أخوتها.
لكن شقيقها عبيد تعرف في آب/أغسطس عام 1995م إلى ابن الضحية في عمان، وبنى معه علاقة مودة زائفة، كما أخذ يتردد مع ابن أخيه على شقيقته وأولادها، وفي أحد الأيام اصطحب القاتلان أمنه في سيارة نقل صغيرة، وفي الطريق أطلق جميل النار على عمته فأرداها قتيله.
وحينما فر شقيق الضحية قاد القاتل السيارة وفيها جثة عمته إلى أقرب مركز للشرطة وألقي القبض لاحقاً على عبيد.
يُقال أنه كان يبلغ من العمر 11 سنة عندما تزوجت شقيقته.
وهذه إحدى جرائم الشرف النادرة التي تنفذ بعد مرور عقود عدة.
{[['
'],['
']]}
'],['']]}
